وعبّر عن قلقه من تزايد الانقسامات العميقة والهويات المتصارعة في هذا السياق.
في كلمته في مؤتمر الدول العامة السابع عشر للدبلوماسية في روما، أشار ماتاريلا إلى التهديدات التي تشكلها الجهات الفاعلة غير الحكومية، التي تقدر أحيانًا على التأثير في إدارة الخدمات الأساسية بما يشبه الاحتكار، مما يضع تساؤلات حول دور الدبلوماسية في مواجهة هذه القوى.
وحذر ماتاريلا أيضًا من التلاعب بالمعلومات في ظل العولمة والرقمنة، حيث أصبحت بعض الحكومات تسعى لتقييد تدفق المعلومات أو التأثير عليها بشكل سلبي. واعتبر أن هذه التوجهات تهدد الاستقرار الدولي الذي يعتمد على المعايير العالمية المتعارف عليها.
وفيما يتعلق بالسياسة الإيطالية الداخلية، شدد الرئيس الإيطالي على أن الدستور يضمن حق اللجوء للأجانب الذين يُحرمون من حرية التعبير في بلدانهم.
كما أكد على دعم إيطاليا لتحقيق الدولة الفلسطينية كحق مشروع للشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذا الهدف يمثل شرطًا أساسيًا لضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA