وأشار ايستات إلى أن هذه الأرقام تثير القلق، حيث أصبحت السمنة مشكلة صحية عامة تتطلب تدخلات على مستويات متعددة، نظرًا لتأثيراتها السلبية على النظام الصحي الإيطالي، الذي يتحمل تكلفة تبلغ حوالي 65 مليار دولار سنويًا.
وتؤكد البيانات أن فئة المراهقين هي الأكثر عرضة لهذه المشكلة، إلا أن التأثير يمتد إلى كافة شرائح المجتمع، وخاصة في مناطق الجنوب مثل كامبانيا، التي سجلت معدلات مرتفعة للسمنة وزيادة الوزن.
وقد حذر فيتو أميندولارا، رئيس مرصد النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، من هذه المشكلة في إطار حدث نظمه في مدينة كازيرتا تحت شعار "نحن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط".
ويهدف الحدث إلى رفع الوعي حول أهمية نمط الحياة الصحي والتغذية المتوازنة، مع التركيز على التغذية المستدامة وتقليل النفايات الغذائية.
ستشمل فعاليات الحدث التي تستمر من 10 إلى 14 ديسمبر مجموعة من الأنشطة، مثل ورش العمل، والمحاضرات، وأيام تذوق الطعام الصحي من المطبخ المتوسطي في مطاعم المدينة. ك (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA