(أنسامد) - يونيو 25 - روما - ما بين وباء كورونا وأزمة الرقائق الإلكترونية، كان عام 2021 عاما قاتماً بالنسبة لسوق السيارات في إيطاليا، بعد خسارة 460 ألف سيارة إضافية (بنسبة تراجع 24%) مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، بالإضافة إلى 535 ألف سيارة في عام 2020، ما تسبب في بلوغ العجز في حجم الأعمال 6.3 مليار يورو مقارنة بعام 2019.

كما فقدت خزانة الدولة أكثر من مليار يورو من عائدات ضريبة القيمة المضافة، وفقا للبيانات التي نشرها الاتحاد الوطني لممثلي السيارات الأجنبية في إيطاليا (Unrae).

وقال المدير العام للاتحاد، أندريا كاردينالي : "لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات ضمن برنامج FitFor55 بحلول عام 2035، وفقًا لما قرره البرلمان الأوروبي، ستكون هناك حاجة إلى جهد كبير من جميع الأطراف المعنية، ليس فقط مصنعي السيارات الذين استثمروا مئات المليارات لإنتاج 170 نموذجًا جديدًا من السيارات الكهربائية والهجينة، ولكن لسلسلة التوريد بأكملها".

كانت نتائج عام 2021 أفضل بالنسبة لسوق المركبات التجارية، مما قلل من نسبة الإنخفاض مقارنة بعام 2019، حيث بلغ الانخفاض 2%، بينما ارتفع قطاع المركبات الصناعية بنسبة 6.8%.

من ناحية أخرى، تراجع سوق الحافلات بنسبة 27%، ليواصل انخفاضه بسبب أزمة السياحة والنقل المحلي.

كما حقق سوق السيارات المستعملة نمواً ملحوظاً مرة أخرى، مع تسجيل مبيعات بلغت أكثر من 2.9 مليون سيارة، لكنه لا يزال منخفضًا بنسبة 4.5% مقارنة بعام 2019. (أنسامد).